خاص بوابة بيروت
علّق الدكتور علي خليفة، رئيس حركة الاعتراض الشيعي من أجل لبنان “تحرُّر”، على كلام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وأعرب عن رأيه في حديث خاص مع “بوابة بيروت.
أكد خليفة : “الخطاب متأرجح بين اللاعقلانية والارتهان… اللاعقلانية صفة طاغية على ممارسات حزب الله وأدبياته وسلوكياته وتعبئته لبيئته. في خطاب نصرالله اليوم، تتقدّم اللاعقلانية خاصة حين يلجأ إلى تبرئة إيران من المغامرات غير المحسوبة لحماس وتحميل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية الحرب الدائرة… هذه اللاعقلانية ملازمة للارتهان لمصالح إيران في المنطقة وخريطة ترسيم نفوذها وتحسين شروطها التفاوضية على دماء الفلسطينيين العُزّل والمصالح الوطنية لكافة الدول التي تُهيمن عليها إيران.”
وأضاف : “نعم لا بد من القول إن التضحيات التي يقدّمها الفلسطينيون تؤسِّس بالفعل لمرحلة تاريخية جديدة من مصير الشعب الفلسطيني وقضيّته المحقّة. ولكنّنا ندعو إلى كفّ الاستثمار بمصير الفلسطينيين والمتاجرة بقضيّتهم. ماذا تربح القضية الفلسطينية إذا خسرنا أمننا وأماننا في لبنان في معركة غير محسوبة وغير متكافئة تجلب لنا المزيد من الخراب والدمار ؟”.
وختم خليفة : “إننا إذ نرفض أن يمسك حزب الله بقرار تحريك الجبهة الجنوبية وتصعيد الموقف وتسهيل التسلل عبر الحدود، ندعو إلى تطبيق القرار ١٧٠١ واضعين في عهدة الدولة اللبنانية وحدها قرار الحرب والسلم وفي عهدة الجيش اللبناني وحده أدوار الدفاع والأمن.”