بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان
غِلّوا يديها ان استطعتم بحبل من صنع البشر
لكنكم أعجز من ان تغلّوا شعاع شمسها المنتشر
وهل تقدرون ان تمنعوا عن ليلها نور القمر
هل تستطيعون ان تجرفوا ماء محيطها بالحجر
غزة هي البركان المتفجر إذ انفجر
هي روح الحياة لاجنة الاشجار والثمر
وهي وان قُتلت مرة تعود مولودة كما الاولى على مر الدهر
غزة لا تعرف الراية البيضاء متى حل النزال المنتظر
فترقبْ يا عدو الله اعصار غزة متى عصف بروقا ورعودا واهوال المطر
وترقب خروج رياحها من أنفاق لقدومك تنتظر
اكتب وصيتك الاخيرة قبل الدخول الى غزة كي تنتحر
هنا كل الطغاة يقتلون على ابوابها وتبقى غزة رغم الجراح واقفة لتنتصر