رصد بوابة بيروت
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن القوات الصهيونية اقتحمت فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي وذلك بعد فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، محذراً من ارتكاب العدو مجزرة في المستشفى، ومحملاً العدو والولايات المتحدة مسؤولية سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين.
وأشار إلى أن الجيش الصهيوني “قصف خلال الاقتحام أكثر من 5 مبان داخل المجمع، وأطلق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدة داخل المجمع، في جريمة حرب واضحة وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية”.
وقال إن “جيش الاحتلال يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء، رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله”.
ولفت إلى أن “هذه الجريمة الجديدة، تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء”.
وتابع : “نؤكد أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث قتل جيش الاحتلال 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية”.
وحمل مكتب الإعلام الحكومي “الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، ونحذر من ارتكاب مجزرة في المستشفى”.