أطلقت شركة OpenAI ميزة التفاعل الصوتي مع منصتها الذكية للدردشة ChatGPT على هواتف المستخدمين، حيث وصلت الميزة الجديدة مجانية إلى عموم المستخدمين.
عبر حسابها على إكس، كشفت شركة “أوبن إيه آي” عن أن الميزة الجديدة أصبحت متاحة لعموم المستخدمين عبر تطبيقها للهواتف الذكية، فلن يحتاج المستخدم إلى الاشتراك في باقتها المدفوعة ChatGPT Plus للاستمتاع بميزة التفاعل الصوتي مع روبوت الدردشة.
بعد تحميل التطبيق الخاص بروبوت الدردشة الشهير على الهاتف الذكي وتسجيل الدخول إلى حسابه، يتمكن المستخدم من استخدام تلك الميزة عن طريق الضغط على علامة سماعة الرأس المجاورة لصندوق الكتابة في واجهة الاستخدام. بعد ذلك، يمكنه البدء في توجيه التساؤلات صوتياً إلى ChatGPT بشكل مباشر دون الحاجة إلى الكتابة.
ومع الميزة الجديدة، أصبح بإمكان التفاعل مع المستخدمين بشكل أقرب للتفاعل البشري وجهاً لوجه، كما أنه يدعم إدراك اللغات المختلفة في سياق الحديث دون الحاجة إلى تعديل إعدادات حساب المستخدم.
ولكن، أشارت الشركة في نافذة تعريفية بالميزة الجديدة إلى أن المستخدم يمكنه الحصول على تجربة أكثر ثراءً من خلال تغيير لغة التفاعل الصوتي مع “شات جي بي تي” من إعدادات حسابه على الخدمة قبل بدء الاستخدام.
ويدعم روبوت الدردشة التفاعل الصوتي باستخدام عشرات اللغات، وعلى رأسها العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.
جاء إطلاق تلك الميزة في توقيت عصيب لشركة “أوبن إيه آي”، فقد مرت بأيام صعبة خلال الأسبوع الماضي، بدأت بإقالة مجلس إدارتها لمديرها ومؤسسها سام ألتمان، وتبعته استقالة رئيسها جريج بروكمان، مروراً بتقارير صحفية وتوقعات حول أسباب الإقالة، التي يرجح البعض أن أحدها توصل الشركة لنموذج ذكاء اصطناعي فائق، وصولاً إلى فشل مفاوضات ألتمان ومجلس إدارة شركته وإعلان ساتيا ناديلا، مدير مايكروسوفت، انضمام ألتمان وبروكمان إلى شركته لترأُس قطاع بحثي جديد، إلى أن حالف الحظ المفاوضات أخيرا ونجحت، وعاد ألتمان على رأس شركته، وتم تشكيل مجلس إدارة جديد بشكل مبدئي.