تصاعد التوتر بين حكومة العدو وصحيفة هآرتس

تشير العلاقة بين حكومة العدو وإحدى الصحف العبرية الرائدة، صحيفة هآرتس، إلى تصاعد التوتر، حيث تعتزم الحكومة فرض عقوبات على الصحيفة.

يأتي هذا في أعقاب تغطيتها الصحفية للحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث اتُّهِمت الصحيفة بنشر “دعاية انهزامية وكاذبة وتحريض ضد الدولة”.

فقدم وزير الاتصالات الصهيوني، شلومو قارعي، اقتراحًا إلى الحكومة يتضمن وقف نشر الإعلانات الحكومية في هآرتس وإيقاف الاشتراكات بها، مبررًا ذلك بـ”النشر المستمر للدعاية الانهزامية والكاذبة والتحريض ضد دولة إسرائيل في أثناء الحرب”.

وأكد قارعي أن هذا الإجراء يأتي كجزء من تصدي لما وصفه بـ”خطّ هجومي يقوض أهداف الحرب ويضعف الجهد العسكري وصمودنا الاجتماعي”.

وتعتبر هآرتس، بخلاف بعض الصحف العبرية الأخرى، منصة تنقل وتحلل بحرية وبشكل نقدي أحداث الحروب والأوضاع السياسية، وتقدم رؤية معارضة للاحتلال الصهيوني. وتظهر هذه الخلافات بوضوح في الصحيفة من خلال تقاريرها وتحليلاتها التي تنتقد سياسات الحكومة وجيش العدو الصهيوني.