أعلنت وزارة الخارجية القطرية، وحركة “حماس” الفلسطينية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، على منصة “إكس”، إن دولة قطر “تعلن أنه في إطار الوساطة المستمرة (بين حركة حماس وإسرائيل)، تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة”.
بدورها، أعلنت حماس في بيان مقتضب على “تلغرام” أنه “تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة”.
وكان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أعلن أن الجهود المصرية القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، أوشكت، على التوصل لتمديدها لمدة يومين إضافيين.
وقال رشوان في بيان له اليوم الاثنين، إن الهدنة الممتدة تشمل الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل ثلاثين من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل اجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة،20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا.
وأوضح رشوان أنه بالإضافة للإفراجات، فسوف يستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وأضاف رشوان أنه من المتوقع اليوم تبادل 11 من المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، وجاري التفاوض على الإفراج عن 33 فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة لجهاز المخابرات المصري نقلت، عن مصادر مصرية قولها إن المفاوضين يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن المفاوضين يعملون على حل بعض الخلافات حول مدة تمديد الهدنة، وقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية أن المفاوضين المصريين والقطريين والأمريكيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة.
وذكرت المصادر أن حركة حماس تسعى إلى تمديد الهدنة لمدة أربعة أيام، بينما تريد إسرائيل تمديدها يوما بيوم.
وتنتهي اليوم الاثنين الهدنة المؤقتة ومدتها أربعة أيام في القتال بين حماس وإسرائيل، الذي بدأ في السابع من الشهر الماضي.
وكان قد تم التوصل للهدنة بوساطة مصرية وقطرية وبدأ سريانها يوم الجمعة الماضي، وتم خلالها تبادل رهائن محتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين في إسرائيل إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية ووقود للقطاع.