بقلم بلال مهدي
يعيش الكيان في ظل تحديات هائلة تهدد استقرار “المشروع الصهيوني”، وهو الواقع الذي يبرز بشكل لافت في التفاعل الأمريكي المستمر معه. يظهر التوجه الأمريكي الكبير نحو “إسرائيل” على كل المستويات، سواء السياسية أو العسكرية، ويترك البعض يتساءل عن مستقبل هذا التحالف.
في قراءة بسيطة للأحداث الحالية، يظهر القلق المتزايد بشأن مستقبل المشروع الصهيوني، حيث يتعاظم التفاوت في الرؤى السياسية وتبدو القيادة “الصهيونية” مشتتة و متجاهلة للتحديات الحقيقية. كما يعكس تفاعل القيادة مع القوة العسكرية بشكل غير واقعي، مما يجعل “المشروع “الصهيوني” عرضة لخطر غير مسبوق.
يتساءل البعض عن مستقبل هذا التحالف، ويعتبر أن انحياز “الصهاينة” لغرور القوة قد يكون غير مجدٍ وقد يجرف معها حلفاءها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة. تشير التجارب التاريخية إلى صعوبة التنبؤ بمآلات الحروب، وتستعرض تجارب فيتنام والصومال والعراق وأفغانستان كتحذير من تعقيدات النزاعات العسكرية.
يبرز التوقع القوي بانتصار الشعوب الضعيفة في النهاية، حيث يؤكد على القوة الدافعة لأصحاب الأرض وقدرتهم على التحمل والصمود. هذا التفاؤل يتسلح بالتاريخ ويشير إلى الإيمان بقدرة الشعوب المقاومة على تحقيق التغيير، ويسلط الضوء على الأمل في مستقبل يعود عليهم بالنصر.