رأى “لقاء سيّدة الجبل” في بيان أنّ “إعلان حماس تطويع عناصر مسلّحة في لبنان تحت تسمية طلائع فيضان الأقصى، هو عملّ أقل ما يُقال فيه إنّه قبيح ومُستنكر ومرفوض، خصوصاً أنه يعود بلبنان إلى أجواء ما قبل اتّفاق الطائف، لا بل إلى أجواء الانقسامات والشّحن البغيض في الستينات والسبعينات”.
أضاف البيان أنّ “لقاء سيّدة الجبل يعتبر هذا الإعلان الخطر خطوة استفزازية لعموم المؤمنين بلبنان وسيادة دولته ودستوره وقوانينه والقرارات الدولية والعربية في شأنه”.
وأعلن “التوجه بأقسى تعابير الحضّ واللوم على التقصير إلى جميع المسؤولين في الحكومة والجيش اللبناني، لكونه مسؤولاً وفقاً للقانون الدولي عن التطبيق الحرفي للقرار الدولي 1701″.
وحضّ الشخصيات والقوى السياسيّة المؤمنة بلبنان ونواب الأمة على عدم الإكتفاء بمواقف لفظية حيال استباحة السيادة اللبنانية في هذا الشكل الفظّ، ومطالبتهم بالدعوة إلى اعتصام سياسيّ وشعبيّ داخل البرلمان وخارجه، اعتراضاً على بيان حماس باعتباره انقلاباً وتمرداً مقصوداً على كل ما اتفق عليه اللبنانيون في ما بينهم، كما على ما اتّفقوا عليه مع السلطة الفلسطينية، لا بل على فكرة لبنان في ذاتها”.