نبرة #مارونية عالية اليوم تأييداً لـ “#القائد”… #ميقاتي : مفاوضات دولية خلال 3 أشهر حول القرار #1701

NW

أدلى الرئيس ميقاتي أمس بمعلومات بدت رجع صدى للقاءاته على هامش قمة المناخ العالمية في دولة الامارات العربية المتحدة. وأبرز هذه اللقاءات، اجتماع ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وما قاله ميقاتي خلال لقائه أعضاء السلك القنصلي في لبنان «إنه خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، ستجرى مفاوضات عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءاً باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولاً الى الاتفاق، عبر الأمم المتحدة، على النقاط الخلافية الحدودية» مع اسرائيل.

وبعد ساعات من إعلان ميقاتي مفاوضات مرتقبة حول القرار 1701، إستشهد جندي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء قصف العدو الاسرائيلي مركزاً عسكرياً في منطقة النبي عويضة – العديسة.

ونعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الرقيب المقداد، وهو من مواليد 1996، لاسا – قضاء جبيل. وتطوّع في الجيش عام 2018. وسينقل الجثمان صباح اليوم الى بلدته شمسطار في البقاع ليوارى في الثرى.

وفي سياق يتصل بالجيش، من المنتظر ان يصدر اليوم بيان المطارنة بكلام عالي النبرة تجاه التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. وتستمر بكركي في العمل المتواصل لتجنيب البلاد كأس فراغ قيادة الجيش. وقد أجرت البطريركية جولة اتصالات شملت عدداً كبيراً من الكتل، إضافة الى التواصل مع الرئيسين بري وميقاتي عبر قنوات خاصة.

وفي وقت دان وزير الدفاع موريس سليم الاعتداء الاسرائيلي على مركز الجيش، اعتبر انه يجب أن تبقى المؤسسة العسكرية بعيدة من الاستغلال والمزايدات والاستئثار والطموحات الشخصانية والحسابات الخاطئة، وهذا التصريح أثار استغراب الكنيسة. وتساءلت مصادر كنسية عبر «نداء الوطن» عن الجهة التي يقصدها الوزير، والتي «تستغل وتزايد»، كما قال. وهل هناك حسابات خاطئة أكثر من إفراغ قيادة الجيش والمنطقة والبلاد في حال حرب، في وقت يعرف الجميع من يريد ضرب المؤسسة العسكرية لأهداف شخصية، جازمة ان بكركي لن تسمح بإسقاط العماد عون وضرب قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية، والامعان في تفريغ المواقع المارونية والوطنية لأجندات معروفة.

اخترنا لك