طوني بولس حول حادثة “ولاء عيتيت” : للمطالبة بتحقيق شفاف

كتب الصحافي طوني بولس على حسابه الخاص على منصة أكس لتوضيح التفاصيل المحيطة بردود الفعل المسيئة بعد عملية قتل المواطن ولاء عيتيت على يد عناصر من جهاز أمن الدولة.

وأشار بولس إلى أن بعض “الممانعجية” يستخدمون حادثة عيتيت للمزيادة فقط، معتبرين أن الدولة يمكنها فرض القانون دون تأثير من الأجندات الحزبية.

وأوضح بولس أنه ليس الهدف اتهام جهاز أمن الدولة باتخاذ قرارات على مستوى القيادة بتصفية معارضين لحزب الله، ولكنه أكد على حق الجميع في السؤال عن مدى شفافية التحقيقات ووجود خلفيات حزبية للعناصر المشاركة في المداهمة.

ودعا بولس إلى ادانة عامة لمطلقي النار على القوى الأمنية وطالب بمداهمة المشتبه بهم في قضايا أخرى وهم كثر في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الدولة للعدالة بشكل عادل وحيادي.

وختم بالسؤال عن ما هو أخطر من المليشيات هو أن تسطيع المليشيا استخدام مؤسسات الدولة وأجهزة امنية لتصفيات جسدية او انتقام او فبركة ملفات كما كان يحصل في زمن الاحتلال السوري.