طوني بولس عن الشيعة في جنوب لبنان : لولا “الحويك” لكانوا “اسرائيليين”

عبر الصحافي طوني بولس بقسوة عن مدى تأثير البطريرك إلياس الحويك على مسار التاريخ اللبناني.

واشار إلى أنه لولا تحركات الحويك، لكانت المنطقة جزءًا من كيان “إسرائيل”، معبرًا عن استيائه من تغيير توجهات “حزب الله” الذي اعتبره مرجعية مسيحية ووطنية في الماضي.

جاء كلام بولس من خلال حسابه على منصة “اكس” بعنوان : لولا “الحويك” لكانوا “اسرائيليين”.

وقد أشار بولس إلى دور الحويك في رئاسة وفد لبنان إلى مؤتمر فرساي عام 1920، حيث دعا إلى ضم الجنوب والبقاع إلى جبل لبنان وإعلان لبنان الكبير بحدوده الحالية.

ورأى بولس أن الحويك كان يروج لفكرة لبنان كموطن لجميع الأقليات ونموذج للتعايش المشترك.

ولكنه عبر عن استيائه من تحول “حزب الله” الذي لم يسميه بوضوح إلى مواجهة المرجعية المسيحية، مشيرًا إلى تصريحات سابقة لأمين عام الحزب تطالب بتحويل لبنان إلى جمهورية إسلامية تابعة لإيران وتصف المسيحيين في كسروان وجبيل بأنهم غزاة.

وفي ختام تعليقه، أكد بولس على أنه بعد مرور 100 عام على هذه الأحداث، يكشف “الحزب” عن حقيقته ويوجه رسالة لمن كان لهم الفضل في وجوده بالقول : “احمل صليبك وامشي”.