وليد فارس عن جسر العبور : تكلفة مرتفعة وتساؤلات حول إمكانية سيطرة حماس عليه

رصد بوابة بيروت

انتقد الدبلوماسي الأمريكي الدكتور وليد فارس بشدة تمويل جسر عبور للمساعدات الذي تنفق عليه الولايات المتحدة الأمريكية مئات الملايين من الدولارات.

وسأل فارس السيناتور “روجير ويكر” عن هذا القرار، وقال: “لماذا نُخصص 320 مليون دولار لبناء رصيف ستتحكم فيه حماس ؟ ومن يمكن أن يصل إلى الرصيف الذي تموله الولايات المتحدة إذا لم يسمح لهم بذلك الجهاديون ؟”

وأشار فارس إلى أنه يجب أن تُدير موانئ ومطارات غزة سلطة محلية حرة ومعتدلة لتحل محل حماس.

مؤكداً على أنه لا ينبغي للولايات المتحدة تمويل مشاريع تعاون مع منظمة إرهابية، ودعا إلى بدء العمل مع التحالف العربي بالتنسيق مع “إسرائيل” إذا كان الهدف هو مساعدة السكان.

وكان السيناتور “روجير ويكر” قد نشر تغريده كشف من خلالها ارتفاع مبلغ التمويل بشكل غير طبيعي وقال : “قبل أسبوعين، أشارت التقارير إلى أن تكلفة الرصيف ستكلف على الأقل 180 مليون دولار. تكلفة هذه المهمة التي لم يُفكر فيها جيدًا الآن بلغت 320 مليون دولار. لم ترتفع التكلفة فقط، بل ارتفعت بشكل متفجر”.

وكان قد بدأ الجيش الأميركي في بناء “رصيف بحري مؤقت” قبالة ساحل غزة، في خطوة لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال “باتريك رايدر”، للصحفيين “أستطيع أن أؤكد أن سفنًا عسكرية أميركية، بما في ذلك السفينة “بينافيديز”، بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر”.

وكشف مسؤول عسكري أميركي أن آلية تمرير المساعدات عبر الرصيف، ستكون بوصول المساعدات الإنسانية إلى قبرص عن طريق الجو أو البحر، حيث يتم فحصها ووضعها على منصات وتجهيزها للتسليم.

واستطرد المسؤول العسكري أنه “سيتم تحميل المساعدات على السفن التجارية التي ستبحر إلى منصة عائمة كبيرة راسية على بعد أميال قبالة سواحل غزة”.

وشرح أن هذا الرصيف العائم هي أحد مكونات نظام “جلوتس” ( JLOTS ) وهو اختصار لـ ( joint logistics over-the-shore )، الذي سيوفر مساحة مستقرة لنقل المساعدات إلى سفن اصغر حجما يمكنها الوصول إلى الشاطئ.

اخترنا لك