رصد بوابة بيروت
كتب المعارض السياسي ميراز الجندي عن جماعة السلطة في لبنان، ناعتًا إياهم ‘بالصفيونيين’، ومتهمًا إياهم بالاجتماع مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، الذي خدم في جيش العدو الصهيوني، وعقد الصفقات معه لصالح كيان العدو الصهيوني من كاريش وغيرها، والتنازل عن مياه لبنان.
وأوضح الجندي أن هذه الاجتماعات تُبرر بحضور أممي، وتناقش موضوع ترسيم الحدود البرية مع العدو في الأراضي المحتلة، مما يُعد اعترافًا بالكيان.
وأضاف الجندي : “من باع أرضه معترفًا أنها لكيان العدو مقابل حصة نقدية وليس لفلسطين المحتلة لا يحق له الحديث عن القدس أو المقاومة. وما غزة إلا ضحية، أعان الله أهلها”.
وتابع : “وعندما تحدثهم أو تنتقدهم أو ترفض استخدام الأراضي اللبنانية منطلقًا لأعمال حربية من قبل الميليشيات، تنهال عليك الشتائم والتخوين والتكفير والاتهامات بالصهيونية”.
وأكمل : “من الواضح من ينفذ أجندة الخارج ومن باع نفسه بثلاثين من الفضة. أنتم لستم صهاينة ولا صفويين، أنتم تجمعون الاثنين معًا، أنتم ‘صفيونين’ بالممارسة. هذا هو الواقع”.
وختم الجندي : “من تنكر لإجماع اللبنانيين بوثيقة بعبدا ويرفض البحث في استراتيجية دفاعية إرضاءً للصفوي وحمايةً للصهيوني، ويفتخر أنه يجر البلد إلى حرب بحجة إسناد غزة، يجب أن يحاكم لا أن يشترك بالحكم”.