غارة على مخزن صواريخ لـ “حزب الله” في عدلون : العميد جورج نادر يحذر من تصعيد عسكري وتفاقم الخطر على المدنيين
خاص بوابة بيروت
تم قطع أوتوستراد “صيدا – صور” بالكامل وتحويل السير إلى داخل القرى والبلدات إثر الغارة التي استهدفت مخزن صواريخ لحزب الله في بلدة عدلون – الزهراني.
وقد أصابت الذخائر المتفجرة بلدة الخرايب والبلدات القريبة أيضًا، حيث تتطاير الشظايا، وقد طلبت الأجهزة الأمنية من السكان الالتزام بمنازلهم حفاظًا على سلامتهم.
علق العميد الركن جورج نادر على الحادث بأنه قرار من العدو بتوسيع رقعة الاستهداف، خصوصًا الأماكن التي يقوم حزب الله بتخزين الأسلحة فيها.
وأكد نادر في حديث خاص لـ”بوابة بيروت” أن خطورة هذه المخازن تكمن في أنها قد أقيمت بالقرب من الأماكن المأهولة بالمدنيين، مما يزيد من خطر وقوع إصابات وخسائر في صفوف الأهالي ويعقد الوضع الأمني في المنطقة.
من المنظور العسكري، يشير العميد الركن جورج نادر إلى أن استهداف مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله يمثل جزءًا من استراتيجية العدو لتقليص قدرات الحزب على الرد والتصعيد. هذه الضربات تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مما يضعف من قدراته العملياتية ويقلل من مخزونه من الصواريخ والأسلحة المتقدمة.
علق العميد الركن جورج نادر على الحادث بأنه قرار من العدو بتوسيع رقعة الاستهداف، خصوصًا الأماكن التي يقوم حزب الله بتخزين الأسلحة فيها.
وأكد نادر في حديث خاص لـ”بوابة بيروت” أن خطورة هذه الحادثة تكمن في عدة جوانب :
- استهداف مخازن الأسلحة بشكل مباشر قد يؤدي إلى تصعيد عسكري سريع، حيث قد يرد حزب الله بشن هجمات مضادة على مواقع العدو، مما يمكن أن يشعل مواجهة واسعة النطاق في جنوب لبنان.
- إقامة مخازن الأسلحة بالقرب من المناطق المأهولة يعرض المدنيين لخطر كبير، حيث أن انفجار هذه المخازن قد يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعقد جهود الإغاثة.
- بسبب انتشار مخازن الذخيرة والسلاح بين المناطق السكنية وعدم التفرقة بين الأهداف العسكرية والمدنيين من قبل العدو، يزداد الخطر على السكان المحليين.
وأضاف نادر، إن أوتوستراد الجنوب، يعد شريان حيوي، يؤثر بشكل كبير على التنقل والبنية التحتية في المنطقة. تحويل السير إلى داخل القرى والبلدات يزيد من الضغط على الطرق المحلية وقد يتسبب في اختناقات مرورية وصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.
وختم حديثه مؤكدًا أن استهداف مخازن الأسلحة يرسل رسالة قوية لحزب الله وسكان جنوب لبنان، مفادها أن العدو قادر على الوصول إلى أماكن التخزين الحساسة وتدميرها. هذا يمكن أن يؤثر على الروح المعنوية للمقاتلين والسكان المحليين على حد سواء.