بعدما كثرت الأدلة المتناقضة حول مصدر الصاروخ الذي استهدف ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، أثيرت تساؤلات وشكوك حول المسؤولية الحقيقية عن هذا الاعتداء الوحشي. في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله، تصاعدت حالة من الغموض والقلق بشأن الحادث.
وقد أسفر سقوط الصاروخ عن مقتل 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و 16 عاما، وإصابة نحو 30 آخرين من سكان القرية الدرزية.
في هذا السياق، أدان الناشط السياسي إبراهيم مزبودي الاعتداء قائلاً : “بالنسبة لمجزرة مجدل شمس، الإسرائيلي يقول إن حزب الله قتل الأطفال، وحزب الله يقول إن الإسرائيلي قتل الأطفال.”
وأضاف مزبودي : “أنا لا أستبعد الاثنين، فالإثنين قتلة أطفال ومدنيين أبرياء. رحم الله الأطفال الشهداء وشفى الجرحى منهم.”
وختم بقوله : “حزب الله وإسرائيل وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب.”
تصريحات مزبودي تعكس حالة الاستياء والغضب من العنف المتواصل في المنطقة وتبرز الحاجة الملحة إلى تحقيقات محايدة لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية ومحاسبتهم.