رصد بوابة بيروت
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد في غزة يدفع للتساؤل عن كيفية إجراء مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس” لرئيس وزراء قطر، التي تقود منذ أشهر وساطة مع مصر والولايات المتحدة لبحث وقف الحرب الإسرائيلية المدمّرة المتواصلة على قطاع غزة منذ 10 أشهر.
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
وقال المسؤول القطري إن “نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل: كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.
وأضاف أن “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.