كتب الكاتب السياسي خالد ممتاز قائلاً إن البعض يظن أن إسرائيل تنتظر حجم رد حزب الله أو موقعه لتقرر قرارها بشأن الحرب على لبنان، لكن هذا التصور تبين أنه غير دقيق بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وأشار إلى أن تفسير خطاب نصر الله بطريقة تقلل من أهمية الرد المتوقع من حزب الله ليس صحيحاً. وأكد أن نصر الله يخفي نواياه الحقيقية، تماماً كما فعلت إسرائيل قبل ضرب الضاحية واغتيال فؤاد شكر. وبتقديره، فإن حزب الله ومحور المقاومة (بما في ذلك إيران) يستعدان لشن هجوم كاسح على إسرائيل من خمس جبهات مختلفة باستخدام آلاف الصواريخ.
وأعرب ممتاز عن استيائه من التصريحات الصادرة عن بعض المحللين العسكريين والسياسيين الذين يدعون أن إيران أو إسرائيل لا تريدان الحرب، معتبراً هذا الكلام سخيفاً ولا قيمة له.