دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب : “بين الترقُّب، والتريُّث، والمبادرة مسافَةٌ ضوئيَّة، وتبقى المبادرة الشُجاعة أساسٌ في أيّ مسارٍ سياديّ إصلاحيّ تغييريّ إنقاذيّ”.
وأضاف : “المبادرة الشُجاعة لا تحتمِل أيّ رماديَّة أو زئبقيَّة أو تسوية زَغَلٍ مؤقّتة. العودة إلى الدُّستور في جوهر النِّظام الدّيموقراطيّ البرلمانيّ الذي تشتمِلُ عليه مُندَرجاتُه، هذه العَودَةُ وَحدَها تستردُّ الثِّقَة إلى لبنان وبِهِ”.
وانتهى الى القول :”إستردادُ الثِّقَة يؤمِّنُ جُهُوزيَّةً وطنيَّة، وتأهُبًا إغتِرابيًا، وملاقاةً عربيَّة دوليَّة، لِوَقفِ اغتيالِ لبنان النَّموذج الحضاريّ. اللَّحظة تاريخيَّة، والثَّباتُ في النِّضال من أجلِ المواطَنَة مَهمَّة أخلاقيَّة بالدَّرجة الأولى”.
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ “القضيّة اللّبنانيّة”، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بـ ” أن الانتِظارُ غير مُفيد وإنقاذُ لبنان يحتاجُ مبادرة شُجاعة”.