كشف د. علي خليفة، المؤسس في حركة “تحرُّر”، في حديث مع *Independent Arabia* عن رؤيته لـ “المسألة الشيعية” في لبنان، حيث أشار إلى أنها تعكس حالة طائفية قصوى تتعارض مع العقد الاجتماعي اللبناني وائتلاف الطوائف. وشدد على ضرورة مواجهتها من خارج إطار إلغاء الطائفية السياسية، وذلك من خلال تبني مشروع وطني يهدف إلى تحرير الفقه الشيعي من طموح السلطة.
وأضاف خليفة أن “المسألة الشيعية” ساهمت في مراكمة الهزائم، والتي تم ترويجها كـ “انتصارات إلهية”، موضحًا أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب الاعتراف بالهزائم بموضوعية، بعيدًا عن العواطف الدينية أو الأيديولوجيا.
وأكد خليفة أن الهزيمة العسكرية للشيعة قد تكون ضرورية لتحقيق تداول السلطة وانتظام أطر الدولة الحديثة، بحيث تضطلع الدولة بأدوارها الكاملة في مختلف المجالات، من الدفاع والأمن إلى الاقتصاد والمجتمع.