عبّر النائب ملحم خلف عن استيائه العميق من المسؤولين اللبنانيين، متسائلاً عن طبيعتهم وكيف يمكن لهم أن يدّعوا المسؤولية وهم غير قادرين على القيام بواجبهم الوطني الأساسي.
وأشار خلف إلى أن الإنسان الطبيعي يشعر بالخجل والعار عندما يرتكب خطأً أو يقصر في واجباته، إلا أن المسؤولين اللبنانيين، بحسب قوله، لم يشعروا بأي خجل أو عار رغم مرور 660 يوماً من الفراغ الرئاسي.
واعتبر أن عدم انتخاب رئيس للجمهورية هو معصية دستورية وتصرف مُخِل بحق الشعب والوطن، ومع ذلك لم يشعر المسؤولون بأي اضطراب أو تأنيب ضمير جراء تقصيرهم.
وختم خلف بتساؤل : “من أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟” مشيرًا إلى عدم قدرتهم على احترام الدستور وأداء واجباتهم تجاه البلاد.