قام مجموعة من الهاكرز المناهضين للعدو الصهيوني بشن هجوم إلكتروني كبير، تمكنوا من خلاله من سرقة “1gb” من البيانات الحساسة المتعلقة بأمن الكيان. تم نشر هذه المعلومات السرية على منصة تيليغرام، مما أثار حالة من القلق والغضب في الأوساط الصهيونية.
في أعقاب هذا التسريب، طلبت سلطات العدو من إدارة تيليغرام حجب هذه المعلومات لحماية أمنها القومي ومنع انتشارها. ولكن تيليغرام رفضت الامتثال لهذا الطلب، ما أدى إلى توتر العلاقات بين الجانبين.
وفي خطوة مفاجئة، تم اعتقال مؤسس تيليغرام، بافيل دوروف، في فرنسا، وهو يواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق بتسهيل نشر معلومات سرية والتواطؤ في جرائم إلكترونية. إذا تمت إدانته، قد يواجه دوروف عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
يُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من صراع أكبر بين الحكومات وشركات التكنولوجيا حول حرية التعبير والأمن الرقمي.
وفي الوقت الذي يواصل فيه العدو التحقيق في تسريب البيانات، يتصاعد النقاش حول دور منصات التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات الحساسة، ومسؤوليتها في منع تسريب مثل هذه المعلومات.