كتب ميراز الجندي
ستظل المملكة العربية السعودية، بإذن الله، أرضًا للخير والبركة، والقلعة العربية الحصينة، وراية التوحيد مرفوعة. الكثير منا عاش في السعودية، وبنى أسرته ومؤسساته من خير الله ومن تعبه وعمله هناك. وجود حالة شاذة لا يمثل أبدًا البلد أو شعبها.
أشهد الله أنني عشت في السعودية ولم أرَ من أهلها إلا الخير. رغم أنني غادرتها منذ سنوات، ما زال لي إخوة سعوديون نتواصل ونتبادل التهاني في المناسبات، ونتشارك الأحزان. وقفوا معي في ظروفي حتى وأنا في لبنان، بدون أي مصلحة تربطني بهم، ولا أي أمر.
حفظ الله السعودية، حكامًا وشعبًا، فهم أهل كرم وعزة، يستضيفون جميع الجنسيات من كل الأديان، حيث يعملون ويسترزقون من رزق الله. والأكيد أنه تم تحديث عدة قوانين من أجل الإنسان وحريته، ويكفي شرفًا أنهم يخدمون ضيوف الرحمن.
الحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها السعودية من القريب والبعيد ليست من فراغ، وهناك غرف مظلمة تخطط وتمول وتنشر. وصدق من قال : “إذا أردت أن تعرف أهل الحق، فانظر إلى أين تتجه سهام العدو.” وأيضًا “تتبع سهام العدو تعرف أهل الحق.”