رصد بواية بيروت
في ظل التصعيد والتحريض المستمر من قبل الجهات المتطرفة الصهيونية في فلسطين المحتلة، قام وزير الأمن القومي للعدو “إيتامار بن غفير” باقتحام باحات المسجد الأقصى، وهو تصرف يُعد استفزازيًا ومثيرًا للجدل.
خلال اقتحامه، ألقى “بن غفير” خطابًا تحريضيًا وتصعيديًا، ما يُعتبر تعديًا على المقدسات الإسلامية ونهجًا متطرفًا يزيد من حدة التوترات.
المسجد الأقصى، الذي يُعد ثالث أقدس المواقع الإسلامية، يتعرض لمحاولات متكررة من التهويد والتدنيس من قبل الحكومة الصهيونية وجماعات المستوطنين المتطرفين.
هذه الانتهاكات أثارت غضبًا واسعًا في العالم الإسلامي، حيث يدين المسلمون في كل مكان هذه التصرفات ويدعون إلى حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
في هذا السياق، أعلنت الجماعات الإسلامية ومنظمات الحقوق الفلسطينية والعربية عن رفضها القاطع لهذه الانتهاكات، مشددة على أهمية الحفاظ على المقدسات الإسلامية وضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تمس مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.