كتبت النانة لبات الرشيد
هناك، حضرت الجمهورية الصحراوية، واستقبل الرئيس قيس سعيد الرئيس إبراهيم غالي، وفي الكواليس رفع أحد حلفاء المغرب عقيرته بالصياح لغياب حليفه، فقابلته ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب افريقيا بردود مزلزلة، عنوانها ألا أحد بإمكانه فرض شروطه على الإتحاد الأفريقي.
كانت التيكاد 8 فرصة ثمينة للتعريف بالقضية الصحراوية، ذلك أن غياب المغرب ونرفزته، ومقاطعته دبلوماسيا لتونس، تصرفات غير محسوبة العواقب، جعلت قضيتنا في الواجهة الاعلامية الدولية أياما مستمرة.
بالتيكاد 9 لم يستطع الإحتلال المغربي مقاطعة اليابان لأنها رضخت لقرارات الاتحاد الأفريقي، واختارت مصالحها بدلا لمطالبه غير المشروعة، ورضي من اليابان بتصريح عدم اعترافها بالدولة الصحراوية، وحريته في إثارة النعرات واعتماد أساليب البلطجة.
فماذا جنى الإحتلال المغربي من كل هذا ؟ لا شيئ مطلقاً. وحصدنا ساحات ضوء إعلامية ضرورية لقتل التعتيم الممنهج ضد قضيتنا، وتماسكاً افريقياً أكبر، يمنع مستقبلاً تدخل الشركاء في شؤون الإتحاد ويحرص أكثر على ألا تكون أروقة المنظمة حلبة للشجار.