كيف تراجعت “إسرائيل” و “حزب الله” عن “شفا الحرب الشاملة” ؟

رصد بوابة بيروت

يبدو أن التوترات الأخيرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة قد تم التعامل معها بشكل مدروس من قبل الطرفين لتجنب تصعيد أوسع.

وفقًا لتحليلات ومصادر نقلتها صحيفة “واشنطن بوست”، فإن تبادل إطلاق النار بين الصهاينة و”حزب الله”، الذي استمر لعدة أشهر، شهد تصاعدًا حادًا بعد سلسلة من الاغتيالات، بما في ذلك اغتيال القائد العسكري لـ”حزب الله”، فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

هذا التصعيد أدى إلى تبادل مكثف للقصف والغارات الجوية، لكن كلا الجانبين كان حذرًا من الانزلاق إلى حرب شاملة. ورغم أن التصعيد استمر لبضع ساعات فقط، إلا أنه أعقبته عودة إلى نمط تبادل النار اليومي، وإن كان بوتيرة أقل حدة.

ويشير دبلوماسي من الشرق الأوسط إلى أن كلا الجانبين قد يكون راضيًا عن النتائج، مما يقلل من احتمالية الحرب الشاملة في الوقت الحالي.

ومع ذلك، لا تزال المنطقة تواجه تهديدات متزايدة، خاصة مع توقع “رد إيراني” على اغتيال هنية في طهران، وارتفاع حالة الترقب من جميع الأطراف.

الوضع الراهن لا يزال هشًا، ويعيش العديد من المدنيين على جانبي الحدود في حالة نزوح، مما يعكس مدى تعقيد الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة.

اخترنا لك