السفير الفرنسي في بيروت يدعو إلى فك أسر الرئاسة ويبحث عن خيارات جديدة

رصد بوابة بيروت

يقوم السفير الفرنسي في بيروت، هيرفيه ماغرو، بسلسلة من اللقاءات والاتصالات، مروجًا لفكرة أنه حان الوقت لـ”فك أسر الرئاسة” في لبنان، خاصة بعد التطورات الأخيرة. وأوضح مصدر مطلع أن الوضع على الأرض في الجنوب قد شهد ما كان متوقعًا من الطرفين؛ إذ لا تسعى “إسرائيل” إلى التصعيد إلى حرب شاملة، كما أن حزب الله لا يرغب في زيادة التصعيد لأسباب متعددة.

وأشار المصدر إلى أن طهران وواشنطن قد بدأتا مؤخراً في التواصل، لا سيما بعد أن فتح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الباب لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى عدم وجود عوائق للتعامل مع “عدوها”. قد يؤدي هذا التواصل إلى اتفاقات غير علنية تتعلق بالحوثيين ولبنان والرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مما قد يساهم في الحد من التصعيد تدريجياً.

وأضاف المصدر أن رغبة فك أسر الرئاسة ما زالت معلقة بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع في غزة، حيث يُنتظر أن يأتي التقدم في ملف تبادل الأسرى والرهائن كإشارة أولى. وأعرب المصدر عن أسفه لأن الاستحقاقات الكبرى في لبنان مرتبطة بالأحداث الإقليمية، معتبراً أن الملف الرئاسي قد يكون على وشك النضوج ليُبتّ فيه بعد الوصول إلى نتائج في المفاوضات بين الدوحة والقاهرة بشأن غزة، على الرغم من أنها ما زالت متعثرة.

وفي خطوة إضافية، ذكر المصدر أن السفير الفرنسي يبحث عن خيارات بديلة للخروج من معادلة الاثنين “سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون”، حيث يتم تداول “الاسم الثالث” ضمن قائمة محدودة من الأسماء. وأكد أن التنسيق السعودي الفرنسي يسير بشكل جيد، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في هذا المجال.

اخترنا لك