ردّت “جمعية صرخة المودعين” بقوة على البيان الصادر عن “جمعية مصارف لبنان” بتاريخ 29 أغسطس 2024، والذي وصفته بالسخيف والمليء بالأكاذيب. واعتبرت الجمعية أن البيان يهدف إلى تشويه الحقائق المتعلقة بسرقة العصر التي ارتكبتها المصارف بحق المودعين.
في بيانها، اتهمت “جمعية صرخة المودعين” “جمعية المصارف” بممارسة العنف ضد المودعين واعتبرت أن ما قام به المودعون هو رد فعل على السرقة التي تعرضوا لها. وشددت على أن المصارف قامت بسرقة أموال المودعين الذين وثقوا بها، مما أدى إلى فقدان الثقة بها إلى الأبد.
وأضافت الجمعية أن “جمعية المصارف” تسعى إلى التستر على الحقيقة من خلال الكذب المستمر، متجاهلةً أن الجميع يعرف بالسرقة التي ارتكبت بحق المودعين. وأكدت أن الأضرار التي لحقت بممتلكات المصارف لا تعادل الظلم الذي لحق بالمودعين طيلة خمس سنوات.
كما تطرقت “جمعية صرخة المودعين” إلى مسألة تكسير الزجاج في المصارف، مشيرة إلى أن ذلك هو رد فعل على سرقة جنى العمر للمودعين. وأوضحت الجمعية أنها لم تتعرض للصرافات الآلية، وأكدت أن أي إجراءات تقوم بها لن تتوقف حتى يتم استرداد حقوق المودعين بالكامل.
في ختام بيانها، أكدت الجمعية أنها لن تصمت عن سرقة أموال المودعين وأنها تطالب بحل سريع ودفع الودائع مع تعويض الأضرار. وأضافت أنها لن تنتظر طويلاً للحصول على حقوقها، محملةً “جمعية المصارف” مسؤولية المماطلة في معالجة الأزمة.