أكد النائب ملحم خلف في تصريح له أن تاريخ 9 كانون الثاني 2025 يمثل موعدًا مفصليًا طال انتظاره، إذ تأخر 808 أيام عن موعده المفترض. وأشار خلف إلى أن هذا اليوم يُعتبر محطة حاسمة للعودة إلى الجمهورية والديمقراطية، حيث يشكل انطلاقة جديدة نحو سيادة القانون واحترام الدستور وأحكامه.
وأوضح خلف أن هذا التاريخ هو موعد الجلسة المفتوحة بالدورات المتتالية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفق أحكام المادة 49 من الدستور اللبناني، مشددًا على أن محضر الجلسة لن يُقفل إلا بعد إعلان اسم الرئيس العتيد.
وأشار إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية هو الخطوة الأولى لإنقاذ الوطن الذي يعيش في عين العاصفة، ولن يخرج منها إلا بانتظام الحياة العامة وبناء دولة قادرة وعادلة تحمي جميع مواطنيها وتطمئنهم.
وختم خلف بالقول: “9 كانون الثاني 2025 هو موعدنا مع يقظة وطنية إنقاذية، ويا ليته كان اليوم.”