رصد بوابة بيروت
استشهد مدنيان، علي يوسف مهدي وحسين مهدي مهدي، نتيجة غارة استهدفت سيارة تابعة لشركة خدمات متعاقدة مع قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” على طريق بلدة الناقورة جنوب لبنان.
وأثارت هذه الحادثة استنكارًا واسعًا من قبل الأوساط المحلية والدولية، نظرًا لاستهداف المدنيين والعاملين مع القوات الدولية، في منطقة تعد حيوية لعمليات حفظ السلام وتأمين الاستقرار في جنوب لبنان.
وقالت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي، كانديس آرديل، إن “سيارة يقودها موظف في شركة تنظيف متعاقدة مع اليونيفيل استُهدفت صباح اليوم على طريق صور – الناقورة، ما أدى إلى مقتل الموظف المتعاقد وشخص آخر كان في السيارة، وعلمنا أنه كان في زيارة من الخارج”.
وأضافت آرديل : “تعرب اليونيفيل عن أسفها لإصابة ومقتل العديد من الأشخاص منذ 8 تشرين الأول. إن الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف”.
وختمت تصريحها بالقول : “مجدداً، نحث جميع الأطراف على وضع أسلحتهم جانباً، لأن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً”.