أعلنت كانديس أرديل، نائبة مدير مكتب “اليونيفيل” الإعلامي، في بيان، أن أحد المتعاقدين مع قوات اليونيفيل أصيب اليوم بطلقات نارية أثناء توجهه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل، بالقرب من سردا. وأكدت أن قوات حفظ السلام نقلت المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت أرديل أن هذه الحادثة تعد الثانية في غضون يومين، حيث تعرض أحد المتعاقدين الذين يدعمون قوات اليونيفيل لهجوم. وأوضحت أنه بالأمس، في نفس المنطقة، تعرضت دورية إسبانية لنيران سقطت من الجنوب، مما أدى إلى إصابة الآلية بالحجارة المتطايرة.
وأشارت أرديل إلى الكلفة البشرية الكبيرة التي يتكبدها المدنيون في جنوب لبنان نتيجة لهذه التبادلات لإطلاق النار، مؤكدة ضرورة وقف الهجمات التي تؤثر على المدنيين وتعيق قدرة جنود حفظ السلام على أداء مهامهم بموجب القرار 1701. ودعت إلى إنهاء أعمال العنف المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.