أبو ذياب رداً على أحمد قبلان : ما أفصح محور مرشحي الصواريخ البالستية الإيرانية حين يحاضرون بالسيادة الوطنية
رد الصحافي غسان أبو ذياب على “ادعاءات ومزاعم ومغالطات” أحمد قبلان في خطابه حول حزب القوات اللبنانية، موجهًا انتقادات لإذاعة له.
وقد وصف أبو ذياب خطاب قبلان بأنه مليء بالمغالطات والدعاية المغرضة التي تبرر الإرهاب وتدعم مصالح إيران على حساب لبنان. وانتقد ادعاء قبلان بأن “حزب الله” و”حركة أمل” يمثلان السيادة، معتبراً أن السيادة الحقيقية تأتي من الوحدة الوطنية وحماية مصلحة الشعب اللبناني، وليس من فرض الرأي بالقوة.
وأكد أبو ذياب أن لبنان يجب أن يكون بلدًا للسلام والتعددية، وليس ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية. وأشار إلى أن الحرب التي يتحدث عنها قبلان لم تجلب سوى الدمار والانقسامات للبنان. كما انتقد أبو ذياب ما وصفه بمحاولات قبلان لتغطية الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشياته، مذكراً بأن التاريخ يعيد نفسه عند الشعوب التي لا تتعلم من أخطائها.
ودعا أبو ذياب إلى فهم حقيقة الوضع في لبنان بعيدًا عن التصريحات الشعبوية، مشددًا على أن لبنان يجب أن يبقى بلدًا حرًا ومستقلاً، ورافضًا لأي محاولة لفرض هيمنة إيران عليه. واعتبر أن التهديدات والبيانات التي يطلقها قبلان تعكس توجهات لا تخدم مصلحة لبنان، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر على البلاد.