رصد بوابة بيروت
شهدت بلدتا الشويفات والحدث صدمة كبيرة بعد مقتل الشاب شربل رامز حدشيتي عند مفرق بلدة بشامون، حيث انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تربط الجريمة بقضية عاطفية مع فتاة درزية أو تحملها بعداً طائفياً.
ومع ذلك، نفت عائلة شربل هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن شربل، البالغ من العمر 29 عاماً، كان يقيم في بلدة الحدث وكان مرتبطاً بفتاة مسيحية مجندة في الجيش اللبناني، وكانا يستعدان للزواج. العائلة أوضحت أن شربل غادر منزله في وقت متأخر من الليل بعد تلقيه اتصالاً من صديقه ولم يعد، حتى انتشر خبر مقتله.
الطبيب الشرعي أكد أن شربل أصيب بطلق ناري تحت إبطه ولم يتعرض لطعنات سكين، في حين تولت قوى الأمن الداخلي التحقيق، الذي حُوِّل لاحقاً إلى فرع المخابرات في الجيش اللبناني.
العائلة دعت إلى الإسراع في الكشف عن ملابسات الجريمة وتوقيف الجناة، محذرة من العواقب التي قد تترتب على تأخير العدالة، ومطالبة وسائل الإعلام بالتأكد من صحة المعلومات المتداولة، مع احتفاظها بحق ملاحقة مروجي الأخبار الكاذبة.