بقلم غسان صليبي
افتش
دون جدوى
منذ الصباح الباكر
عن خبر سياسي سعيد.
لفتني أخيرا
خبر سياسي،
ليس سعيداً بحد ذاته
لكنه يتكلم عن الفرح،
وهو ان المرشحة للإنتخابات الرئاسية
كاميلا هاريس
تستخدم “الفرح”
في حملتها الانتخابية
ضد ترامب.
ليس مفرحاً
بالنسبة لي
استخدام الفرح
حتى ولو كان الهدف
منع ترامب من الوصول إلى الرئاسة.
فليس خبراً سعيداً
ان يصبح فرح الناس
وسيلة السياسة
بدل أن يكون غايتها.
توقفت عن التفتيش
مكتفياً بإجترار
خبري الشخصي السعيد،
وهو أنني لا زلت
مع كل صباح
افتش عن خبر سياسي سعيد.