وجه المعارض السياسي والمؤسّس في حركة “تحرُّر من أجل لبنان”، الدكتور علي خليفة، رسالة ساخرة إلى الشيخ أحمد قبلان، متسائلاً عن دوره الحقيقي قائلاً: “هل أنت مفتي السلطان والسياسة أم مفتي الطائفة وأبنائها جميعًا؟”
وفي تصريحاته، انتقد خليفة المواقف السياسية للشيخ قبلان، مشيرًا إلى أن ما يصدر عنه لا يعبر عن جميع أبناء الطائفة الشيعية.
وأكد خليفة أن الولاء للوطن هو الأهم، قائلًا: “لو خُيِّرنا بين وحدة الطائفة الشيعية والوحدة الوطنية، سنختار بلا تردّد الوحدة الوطنية اللبنانية.”
وأضاف خليفة أن قبلان ينقلب على إرث القامات الكبيرة في الطائفة الشيعية مثل السيد موسى الصدر والإمام محمد مهدي شمس الدين، الذين دعوا إلى فصل الطائفة عن النفوذ الخارجي، مثل ارتباط الشيعة اللبنانيين بإيران، والتمسك بإقامة الشرعية في لبنان.