بقلم ميراز الجندي
خيارات وزير التربية الحالية تُعد من أسوأ السياسات المتبعة في إدارة الوزارة. فاختيار التعليم عن بعد لا يمثل حلاً مجدياً، بل يساهم في زيادة التجهيل وتدني مستوى التعليم في لبنان.
هناك خيارات أخرى كان يمكن اتباعها، حتى مع وجود النازحين في بعض المدارس. على سبيل المثال، يمكن اللجوء إلى دمج وفرز المدارس، بحيث تُخصص بعض المدارس للتلاميذ اللبنانيين، والبعض الآخر لأبناء النازحين، أو تنظيم دوام صباحي ومسائي على غرار ما تم مع تعليم السوريين.
التعليم عن بعد يتطلب توفير الاتصال الجيد، وهو أمر غير متاح في كثير من مناطق النزوح، ما يجعل هذا الخيار غير مجدٍ.
إلى جانب ذلك، لم يقم الوزير بحل المشكلات الكبيرة الأخرى مثل إلغاء شهادة البريفيه، تدني جودة التعليم، أزمة المتعاقدين، ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية، وملفات الفساد في التأمينات والشاشات.