كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه من الممكن أن تجري طهران محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعلياً أنها ليست معادية لإيران.
وأوضح بزشكيان : “لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عملياً”، مضيفاً “نحن إخوة للأميركيين أيضاً”.
في هذا السياق، علق المعارض السياسي محمد الظريف على تصريحات بزشكيان قائلاً : “لمن لا يعلم، بعد الثورة الخمينية في إيران، عملت السلطة الدينية الجديدة على تصدير الثورة إلى الدول المجاورة، وتحديداً نحو الدول العربية، مما أدى إلى تجدد الصراع العربي-الفارسي”. وأضاف الظريف أن “الرئيس الإيراني المنفتح حديثاً، مسعود بزشكيان، يعلن عن نيته إيقاف توسع وتصدير هذه الثورة في حال سمحت أمريكا لإيران بالعيش بشكل صحيح”.
وتابع الظريف مشيراً إلى أن “ما زال هناك من لم يسمع باتفاق فيينا وبالطلب الإيراني لإعفاء الجمهورية الإسلامية من العقوبات الأمريكية مع الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني؟ هذا ما تم الإعلان عنه، ولكن ما خفي أعظم”.
وختم الظريف بالقول : “ما نشهده اليوم من اغتيالات للصف الأول في الحرس الثوري في سوريا ولبنان والعراق، والتراجع الدبلوماسي الإيراني، كلها مرتبطة باتفاق فيينا، والقادم أعظم. الفارسي لا يقاتل مباشرة بل يتآمر، تماماً كحليفه التاريخي والاستراتيجي الإسرائيلي”.