في بيان صادر عن حركة “تحرُّر” من أجل لبنان، أعربت الحركة عن قلقها إزاء النكبة التي يعيشها اللبنانيون، مشيرين إلى أن المواطنين باتوا متروكين لمصيرهم، مشردين ونازحين تحت وطأة القصف الإسرائيلي. وأكد البيان أن اللبنانيين يعانون من العذاب والمهانة في ظل غياب الدولة الحقيقية وسياسات غير مسؤولة.
ودعت الحركة نواب الأمة إلى الاعتصام في مجلس النواب بهدف تأمين انعقاد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً، محملة رئيس مجلس النواب مسؤولية تعطيل النظام السياسي وما يترتب على ذلك من فوضى. كما طالبت الحركة بنشر الجيش اللبناني في الجنوب وحصر قرار الحرب والسلم بالدولة اللبنانية وحدها، لضمان الأمن والاستقرار وفقاً للقرارات الدولية.
وأكد البيان على أهمية التضامن مع اللبنانيين المنكوبين، ودعا إلى الالتفاف حول خيارات سياسية جديدة في البيئة الشيعية، مشددة على ضرورة تعزيز الخيار الليبرالي والمعتدل الذي يعكس تاريخ الطائفة في خدمة الدولة والمجتمع، مستشهدين بأمثلة من كبار العلماء مثل السيد الصدر والإمام شمس الدين.