مدرسة عين الحلوة الرسمية المختلطة : التكامل عنوان النجاح في العمل

تتشارك ادارة المدرسة مع جمعية URDA في الإشراف على مركز الإيواء الذي اعتمد في مدرسة عين الحلوة الرسمية المختلطة يوم الخميس 26 أيلول 2024.

ويستقبل المركز حالياً 50 عائلة تضم نحو 230 شخصاً يستخدمون 11 غرفة بالإضافة إلى بعض الغرف التي تم استحداثها في الملعب من خلال خيم قماشية.

تقول احدى ناشطات الجمعية :” عندما باشرنا العمل في المركز، لم يكن هناك مستلزمات للنوم، بادرنا لتأمينها من منطقة الشمال، لكن القصف الذي حصل يوم الجمعة 27 أيلول في بيروت منع وصول الشاحنة الى صيدا واضطر أهلنا النازحون الى ترتيب أوضاعهم حتى وصول الفرش والمخدات يوم 28 أيلول، والآن لدينا اكتفاء بمستلزمات النوم”.

الوضع الغذائي

يقول مصدر اداري في المركز:” نعتمد على مبادرات فردية لتأمين وجبة الفطور بانتظام، لكن وجبة الغداء مؤمنة من قبل جمعية نساند، ولكن مشكلتنا مع وجبة العشاء واحياناً نضطر للبحث عن حلول ما”.

الوضع الصحي

يزور الصليب الأحمر اللبناني، وجمعية أطباء بلا حدود مركز الإيواء بصورة غير منتظمة، لكن الطرفان يقدمون الخدمات الصحية المطلوبة.

لكن احد المتطوعين يشير الى وجود عدد من كبار السن يعانون من أمراض مزمنة ومن ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي تبرز الحاجة إلى الادوية اللازمة، والتي يتم تأمينها من بلدية صيدا.

ويضيف:” نواجه حالات طوارىء صحية ما يدفعنا لنقلها الى المستشفى الحكومي وهناك تواجهنا مشكلة الدفع النقدي اذ ندفع 25$ بدل طوارىء”.

البنى التحتية

يقول المصدر الاداري:” يجري تأمين مياه الشرب من خلال غالونات للشرب، اما مياه الإستخدام فيجري تأمينها من خلال جهاز الاطفاء البلدي والدفاع المدني عبر بلدية صيدا”.

اما التيار الكهربائي فيعتمد المركز، وكما توضح احدى الناشطات، “على الطاقة الشمسية نهاراً، وليلاً نعتمد على مولد كهربائي امّنا له كمية من المازوت، واليوم سيتم توزيع لمبات يجري تشريجها نهاراً لاستخدامها ليلاً”.

الاطفال

في المركز نحو 25 طفلاً، تنظم لهم جمعية URDA نشاطات دورية.

ويستطيع المتابع ملاحظة العلاقة المتينة بين افراد العائلات المقيمة وبين المشرفين على المركز، الذين اشادوا كثيراً بالعلاقة مع بلدية صيدا وجهازها الناشط.

يبدو ان التفاهم الناجح بين ادارة اي مركز وبين الجهات التي تساهم في الإشراف شرط اساسي للنجاح وهذا ما نلحظه في مدرسة عين الحلوة الرسمية المختلطة.