الشيخ قبلان : لمؤتمر اسلامي لقادة المرجعيات الدينية لمواجهة الارهاب التكفيري

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان سفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري والقنصل محمد حنفي في زيارة تعارف، تمنى خلالها الشيخ قبلان للسفير المصري التوفيق والنجاح في مهامه، وجرى التداول في اوضاع لبنان والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات الاخوية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين.

قبلان
وتمنى الشيخ قبلان “دوام التقدم والاستقرار والازدهار لجمهورية مصر العربية لتبقى دولة قوية مستقرة، فهي مصدر قوة الامة العربية وعنوان عزتها وعلينا ان نحافظ على قوة واستقرار مصر وأمنها واقتصادها فهي أمل الامة العربية في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعوب العربية في مواجهة المشروع الصهيوني والاستكبار العالمي”.

وأكد “ضرورة أن يتضامن العرب والمسلمون مع مصر لما تمثله من دور كبير في المنطقة والعالم، فقوة مصر دعامة اساسية للعرب والمسلمين ودعم لقضايانا الوطنية والعربية”.

وشدد على “ضرورة حصول لقاءات دائمة بين الازهر الشريف والمرجعيات الاسلامية لجميع المذاهب الاسلامية لتقريب وجهات النظر وتحصين الوحدة الاسلامية بالتعاون والتشاور الدائم لما فيه مصلحة العرب والمسلمين، مما يحتم انعقاد مؤتمر اسلامي لقادة وزعماء المرجعيات الدينية لمواجهة الارهاب التكفيري ونبذ التطرف والتزام الخطاب المعتدل الذي يجمع ولا يفرق ويعمم ثقافة الاخوة والاعتدال والوئام بين المسلمين الذين نعتبرهم اخوة واهل لا يفرق بينهم مفرق”.

النجاري
وبعد اللقاء أدلى السفير النجاري بتصريح قال فيه: “حظيت اليوم بلقاء سماحته وكانت فرصة للتداول في التطورات في لبنان وللمباركة بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية منذ ايام، وكذلك لبحث الاوضاع على الساحة اللبنانية والاقليمية ولطرح عدد من الامور العامة المتعلقة بالعلاقات المصرية واللبنانية وعلاقة الازهر الشريف مع سماحته، وتمتين العلاقة والحوار القائم في هذا الصدد بين الاديان والمذاهب، ومحاولة التقريب بين كل هذه الجهات في سياق اقليمي متوتر ومعقد، نعول فيه على دور سماحته ودور الازهر الشريف للمساهمة في تسوية هذه الاوضاع الاقليمية والازمات الاقليمية في شكل سلمي وسياسي ومحاولة الخروج من الحالة المتأزمة التي تعاني منها منطقتنا العربية بجهود ابنائها والقوى السياسية والمرجعيات الدينية فيها، ونتمنى ونعتزم مواصلة الحوار والتفاهم الدائم مع سماحته، وكسفير لمصر يهمني كثيرا تقوية هذه العلاقات وتعزيزها وتعميقها”.

اخترنا لك