نظمت وزارة الصحة العامة في اطار “الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي 2016″، ندوة توعوية في جامعة البلمند، بمشاركة ملكة جمال لبنان للعام 2010 رهف عبدالله، وحضور رئيس بلدية أميون مالك فارس ممثلا بعقيلته أمل ساسين، عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور جهاد عطية، مسؤولة مكتب شؤون الطلاب ديالا فرح وشخصيات وحشد من الطلاب.
استهلت الندوة بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب وتعريف من الدكتورة سيما حامية تناولت فيها اهمية الحملة على المستوى الوطني.
ثم ألقت عبدالله كلمة تحدثت فيها عن أهمية الكشف المبكر عن المرض لما يساهم ذلك في ارتفاع نسبة الشفاء منه بما يفوق ال90 في المئة. واستعرضت حالات سيدات استطعن التغلب على المرض واكتشافهن له قبل الاصابة مثل انجلينا جولي التي استأصلت ثديها دون ان يؤثر ذلك على انوثتها او جمالها. ودعت السيدات للتغلب على المرض والانتصار عليه وعدم السماح له بالتغلب عليهن، مشددة على اهمية حملات التوعية والفحوصات الدورية لتدارك المرض والحد منه.
وتناول الطالب في السنة الخامسة طب عام رالف الجلبوط أهمية الوقاية من الاصابة بالمرض من خلال اكتشافه مبكرا، لافتا الى أنه قد يظهر بالوراثة، او تناول حبوب منع الحبل، او نتيجة سوء التغذية، او تناول الكحول وشرب الدخان او الملوثات.
وأكد ان هناك عوامل ثابتة للاصابة بالسرطان وعوامل متحركة، مشيرا الى وجود الاصابة لدى الرجال وان بنسبة قليلة جدا مقارنة مع النساء.
وعرض لاهم الوسائل المعتمدة لتجنب الاصابة وهي الفحوصات الدورية، الانجاب بعمر مبكر واعتماد الرضاعة الطبيعية، والتخفيف من الوزن، وتجنب الهورمونات.
وركزت الطالبة في السنة خامسة طب عام مهى منذر على الاسس الثلاث للكشف المبكر على المرض وهي الفحص الذاتي والفحص لدى الطبيب والفحص الشعاعي، مشيرة الى عوارض واشكال المرض عبر شاشة عملاقة، داعية السيدات من عمر 40 عاما لاجراء الفحص الشعاعي مرة واحدة كل السنة.
وتحدث الامين العام للاتحاد اللبناني ضد السرطان الدكتور جميل حلبي عن خبراته العملية مع المرضى بسرطان الثدي، داعيا لاجراء الفحوصات الذاتية من عمر 20 سنة، والفحوصات الطبية من عمر 30 سنة والفحوصات الشعاعية من عمر 40 سنة لانقاذ حياة المصاب من الموت بالاكتشاف المبكر للمرض، مشيرا الى ان الصورة الشعاعية مجانية في المستشفيات الحكومية، وكلفتها 40 الف ليرة في المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المعتمدة.
وعرضت يولا ارناؤوط تجربتها الشخصية بالانتصار على المرض، داعية السيدات لعدم الخوف من اي مرض، لا سيما سرطان الثدي، والقيام بالاجراءات اللازمة. ثم دار حوار بين الحضور والمحاضرين.