بعد حلمٍ راودها منذ أن كان عمرها 16 عامًا بأن تعيش في البيت الأبيض، حقّقت الحسناء الأميركية “ميلانيا” ما تريد، وأصبحت السيدة الأولى في عمر الـ46 وتعيش في ثراء فاحش.
صحيفة “مايل أون صاندي” قصدت منزل والديها وتحدثت مع بعض أصدقاء المدرسة الذين كشفوا أبرز محطّات ميلانيا التي أحبّت الجمال والثقافة معًا.
بحسب الصحيفة، فقد قضت السيدة الأولى طفولتها في مدينة سيفنيكا الصناعيّة التي تضمّ 4500 نسمة، وهي اليوم جزء من سلوفينيا، والدها ” فيكتور” كان عضوًا في الحزب الشيوعي خلال حكم الرئيس اليوغوسلافي الراحل جوزيف بروز تيتو، ونمت متنقلةً بين شقق متواضعة. لكن كان لفيكتور طموحات رأسماليّة وبدأت بالتحقق مع ابنته ميلانيا التي تكمل رحلتها الاستثنائية في واشنطن.
كذلك فقد كان الوالد يقود سيارة من طراز “مرسيديس”، وكانت ميلانيا تواظب على تنظيفها مع شقيقتها آينس كلّ سبت، وكان يعمل فيكتور في بيع قطع سيارات.
أمّا والدتها أماليا فكانت تعمل بمنصب إداري في مصنع غزل ونسيج. وكانت مصدر إلهام لابنتها ميلانيا التي صنعت إسمها في عالم التصميم العالمي، كمصممة أولاً قبل الدخول عرض الأزياء وصولاً إلى لقائها بترامب.
أصدقاء المدرسة قالوا إنّها كانت فتاة مواظبة على الدراسة، تفضّل الكتب على اللعب واللهو .
فقد قالت جارتها وصديقة الطفولة ميرجانا جيلانكيك (45 عامًا) وهي الآن مديرة مدرسة إبتدائيّة في سلوفانيا : “كانت تحب ميلانيا كلّ شيء مرتبط بالفن والتصميم. كانت تجدّد أمورًا قديمة لتبدو جديدة، مثل السلال القديمة التي كانت تحوّلها إلى مزهرية في منزل والديها”.
وقالت إنّها كانت تبدي مهارات ديبلوماسية عبر حلّ نزاعات ومشاكل في الملعب. وقالت: “كانت شخصيتها قويّة وذكيّة لكنّها ترعرعت في عائلة لم تكن حرّة فيما فيه الكفاية”.
ولفتت الى أنّها “كانت تقرأ الكتب، مجلات الأزياء والموضة كثيرًا، وعندما يناديها زملاءها للعب تكون منشغلة في القراءة”.