بعد مُضي أكثر من عامين على إختفاء الطائرة الماليزية أثناء الرحلة MH370، واتهام قائدها بإسقاطها عمدًا، إضافةً إلى نظريات أخرى، فجّر محلّل أسترالي معني بشؤون الطائرات، يُدعى مايكل جيلبيرت، مفاجأة جديدة عن آخر لحظات الطائرة قبل إختفائها.
بحسب أبحاثه، فإنّه يعتقد أنّ النار اشتعلت في منتصف الرحلة ما أجبر القائد زاهاري أحمد شاه على الخروج من قمرة القيادة في محاولة لإنقاذ الركّاب، ووصف ما فعله الطيّار بـ”العمل البطولي”.
وقد قضى جيلبير 18 شهرًا يُحقق بالمشاكل التقنيّة التي أدّت الى الإختفاء الكارثي لطائرة كانت تقلّ 239 راكبًا مع طاقم الطائرة في 8 آذار 2014.
وبعدما ألقى بعض الخبراء بالمسؤولية على الطيّار في البدء واتهموه بإسقاط الطائرة عمدًا في المحيط الهندي، راجع جيلبير التسجيلات الصوتية وحلّل أبرز ما جرى خلال الرحلة، فاكتشف أنّ حريقًا اندلع في الزجاج الأمامي، وتسرّب الأوكسجين الى قمرة القيادة ما أدّى الى زيادة سرعة الإشتعال.
وأوضح أنّه في البدء كانت هناك رائحة حريق وانبعاث دخان، فأسرع الطاقم على وضع أقنعة الأوكسجين، فيما خرج الطيّار من قمرته لجلب مطفأة الحريق والسيطرة عليه، وكان يعتقد أنّ الطيار الآلي قادرًا على تسيير الطائرة لبعض الوقت، لكن لم يكن ما توقّعه لأسباب تقنية.