وزير خارجية مصر سامح شكري وصل الى بيروت

وصل الى بيروت، مساء اليوم، وزير خارجية مصر سامح شكري آتيا من القاهرة في زيارة للبنان تستمر ليومين يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وينقل رسالة تهنئة بمناسبة انتخابه ودعم مصر الدائم للبنان،كما ستكون للوزير المصري لقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والرئيس المكلف لتشكيل الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وعدد من المسؤولين للبحث معهم في الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

وكان في استقبال الوزير شكري بالمطار سفير مصر في لبنان نزيه النجاري ونائب مدير المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين زياد طعان واركان السفارة المصرية في بيروت.

شكري
وفي المطار تحدث الوزير شكري عن زيارته الى لبنان فقال:”تأتي هذه الزيارة الى لبنان اليوم لتسليم رسالة الى الرئيس ميشال عون من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك للتهنئة على الانجاز الذي تم من خلال انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان والخروج من الازمة التي كانت قائمة بالفراغ الرئاسي وتأكيد الدعم المصري للمسار السياسي في لبنان، بحيث تضطلع المؤسسات بدورها لتحقيق الاستقرار وكل ما يصبو اليه الشعب اللبناني الشقيق”.

اضاف: “ان مصر دائما تكرس جهودها لاقامة علاقات اخوية وثيقة مع لبنان والشعور متبادل بين الشعبين بالارتباط والاهتمام المشترك. وبالتأكيد فان مصر كانت خلال الفترة الماضية قريبة من المشهد اللبناني وعملت بكل جهد على دعم المسار في ما بين مختلف الاطياف السياسية وهذه الزيارة تأتي اليوم الى لبنان للتهنئة ولتأكيد الروابط التي تربط بين الشعبين الشقيقين والعمل على تعزيزها”.

وعن التعاون المستقبلي بين لبنان وجمهورية مصر العربية قال الوزير شكري: “ان المجالات عديدة ومصر ايضا تخوض انطلاقة نحو المستقبل للاجراءات الاقتصادية التي تتخذها من خلال الاستقرار السياسي الذي تحقق ويترسخ بالفرص المتاحة في التعاون المصري اللبناني على كافة الاصعدة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البلدين وتعزيز قدرتهما على مواجهة هذه التحديات معا، وايضا اتاحة الفرصة للاستفادة من الفرص التنموية القائمة في البلدين، من خلال التعاون في ما بينهما. فالارتباط بين الشعبين ووجود الرغبة بالمزيد من التعاون وما هو متوفر في مصر من فرص وانطلاقة قوية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والفرص الاستثمارية كلها تعتبر ارضية للفوائد المشتركة بين البلدين الشقيقين”.

سئل: كيف تنظرون الى الاوضاع الراهنة في المنطقة في ضوء نتائج الانتخابات الاميركية الاخيرة وفوز الرئيس دونالد ترمب، وبالتالي هل تتوقعون تغييرا في السياسة الاميركية تجاه منطقة الشرق الاوسط.

اجاب: “علينا كدول عربية ان نكثف من تنسيقنا واتصالاتنا وجهدنا المشترك وتضامننا لصياغة مستقبلنا بأيدينا، بما يتوافق مع ارادة شعوبنا وبالتأكيد لنا علاقات قوية ومن ضمنها مع الولايات المتحدة بحكم مكانتها وقدرتها على ان تكون صياغة هذه العلاقات صياغة علاقات تعاون مشترك وتؤدي الى تحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتمثلة في انتشار الارهاب والحفاظ على كيانات الدول ومؤسساتها لخدمة مصالح شعوبها”.

اخترنا لك