محاولات للايقاع بين ريفي والسعودية مصدرها بيت الوسط

من لحظة الاعلان عن رسالة الرؤساء الخمسة الى القمة العربية و التي سبقت وصول الرئيسين عون و الحريري الى الاردن و هناك من يدس الدسائس بين اللواء اشرف ريفي و المملكة العربية السعودية من جهة و دولة الامارات العربية المتحدة من جهة اخرى.

عدّة مصادر سياسية موثوقة اكّدت ان هناك مطبخاً سياسياً اعدّ العدّة مسبقاً و قبل ذهاب الحريري الى السعودية للايقاع بريفي و ذلك عبر ارسال رسائل موجّهة لعدّة شخصيات سعودية نافذة او عبر حسابات وهميّة البسوها ثوب اللواء ريفي لتهاجم الملك السلمان بن عبد العزيز و المملكة بشكل عام او لمهاجمة شخصيات اماراتية وازنة.

من راقب هذه الحسابات يكتشف ان هناك مؤامرة واضحة ، فالحسابات ظهرت بشكل دراماتيكي متسلسل و بحسب المصادر عينها ان هذه التحركات المشبوهة افتعلت لاخفاء حجم الصدام داخل تيار المستقبل و خصوصاً بعد مشاركة الرئيس السنيورة بالرسالة التي ارسلت الى القمّة العربية ناهيك عن سياسة المستقبل المتهاونة جداً مع حزب الله و التي تشكّل دائماً علامات استفهام لدى مناصرين التيّار.

مصادر اخرى مقرّبة من ريفي اكّدت ان لا احد يستطيع خلق اي اشكال بين اللواء و بين المملكة و ان العلاقة التي تجمعه و المملكة هي علاقة ثقة ووفاء منذ قبل استشهاد الرئيس الحريري الذي يسير على خطاه ، وعادت لتؤكّد ان “هذه الأفعال الجُرمية ساقطة في مهدها، ونحتفظ بحق الملاحقة القانونية لكل من يقف وراء هذه الحسابات المشبوهة ومن يحركها”.

اخترنا لك