لقاء الهوية والسيادة أثنى على كلمة عون : لترجمتها في الداخل اللبناني

أثنى “لقاء الهوية والسيادة” في بيان أصدره اثر اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه، على كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية، معتبراً أنها “أعادت إلى لبنان دوره التاريخي الذي كرسه جسر عبور لهذا الشرق المعذب بناسه وقيمه وعاداته”، آملا أن “تترجم كاملة في الداخل اللبناني فتعيد إلى الهوية اللبنانية نكهتها، وإلى السيادة الوطنية مناعتها، وإلى الشراكة المجتمعية تكاملها”.

واستغرب “عدم عودة الرئيس سعد الحريري مع الوفد الرسمي اللبناني من القمة العربية، وناشده أن يفصل بين مسؤوليته الوطنية وبين علاقاته الشخصية مع المملكة العربية السعودية التي نحترم”، مؤكدا “رفض ازدواجية الولاء والانتماء لأي مسؤول لبناني.

كما استهجن ذلة لسان وزير الخارجية المعبرة في مقابلته على شاشة ال MTV” حيث نعت اللاحزبيين بالفراطة، وفي ذلك تحقير للأكثرية الصامتة الرافضة للأمر الواقع السياسي في لبنان”.

وأعلن “انتفاضته على واقع التحكم بالمراكز والمناصب، من خلال سلطة تتعمد إقرار قانون انتخابي يحصر التمثيل بورثة الإقطاع وبأحزاب تحولت إلى إقطاع متجدِّد، وبأصحاب الرأس المال المتوحش غير المعروف مصدره”.

واعتبر أن “رفض الواقع، والاحتجاج والاعتراض على الوضع القائم لا يكفي وحده للتغيير وإعادة بناء الدولة، لذلك قرر لقاء الهوية والسيادة أن يعلن خوضه الانتخابات النيابية المقبلة على مساحة الجغرافية السياسية اللبنانية جنبا إلى جنب مع القوى الاعتراضية في المجتمع المدني، هذا المارد الذي صمت طويلاً ولكنه قرر اليوم أن يستيقظ قبل فوات الأوان لانقاذ لبنان من براثن المراهنين على الجهات الخارجية والمرتهنين لها”.

وختم اللقاء متمنّياً على “كل مواطن لبناني مستقلا كان أم ملتزماً أم حزبياً، بأن يمارس حقه الديموقراطي ويتحضر جيدا للمحاسبة والمساءلة، وأن يحكم ضميره يوم الانتخابات، ويختار من يمثله خير تمثيل”، داعياً “اللبنانيين متحدين للمبادرة لانقاذ لبنان”.

اخترنا لك