مطارنة الملكيين الكاثوليك : قلقون من التجاذبات حول قانون الانتخاب

عقد مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامّين والرئيسات العامّات اجتماعهم الشهريّ في مطرانية زحلة للروم الكاثوليك برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث في الخامس من شهر نيسان 2017، وأدار الإجتماع منسّق الإجتماعات المطران إيلي بشارة الحداد وتدارسوا شؤوناً كنسيّة ووطنيّة.

وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي :

“أولاً: أبدى المجتمعون إرتياحهم للأجواء الهادئة التي تسود البلاد.

وأثنوا على الجهود التي قامت بها الفعاليات السياسية والقوى الأمنية والعسكرية في المحافظة على الأمن والإستقرار في لبنان.

ونوّهوا بالخطى الإستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية مجتمعة لإبعاد شبح الإرهاب.

وهنأ المجتمعون القادة الذين عينوا في المراكز العسكرية والامنية والادارية متمنين لهم التوفيق.

ثانياً: أبدى المجتمعون قلقهم للتجاذبات الحاصلة في البلاد حول إقرار القانون الانتخابي. إن هذا الواقع يخلق توترا في الأجواء ولا ويريح الوضع الإقتصادي المأزوم.

ثالثاً: يتمنى المجتمعون كل الخير للوطن والمواطن.

كما يطالبون بإنصاف العمال وتسهيل شؤون الناس اليومية، ذلك بإيجاد الحلول المناسبة للأزمات المعيشية المتراكمة.

رابعاً: يطالب المجتمعون المجتمع الدولي وكل الهيئات والمؤسسات الدولية دعم لبنان فيما يتحمّله من أعباء التهجير إليه، لجهة المهجرين السوريين الذين زاد عددهم على نصف سكان لبنان، مما يجعله عاجزاً عن تحمّله الأعباء الصحية والسكنية والإقتصادية والتربوية.

مما تسبب بأزمات زادت على لبنان عبئاً تجاه مواطنيه.

خامساً: تأسّف الآباء للمجازر التي تحصل في البلدان العربية وسواها وخصوصاً المجزرة الأخيرة التي حصلت في سوريا والتي استعملت فيها الأسلحة الكيماوية، وتقدموا بالتعزية من أهالي الضحايا ودعوا للصلاة لراحة أنفسهم.

دون أن ننسى الإرهاب الذي طال روسيا (بطرسبرغ) الذي أوقع ضحايا بريئة أيضاً.

سادساً: إن المجتمعين إذ يؤكّدون على وحدة لبنان بأرضه وشعبه ومؤسساته، وعلى السلم الأهلي فيه، والعيش المشترك، يتمنّون لكل الأشقّاء والأصدقاء أن يحلّ السلام في أوطانهم، لاسيّما سوريا والعراق.

سابعاً: ونحن مقدمون على نهاية الصوم والاحتفال بالفصح المجيد، يتقدم المجتمعون من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وجميع اللبنانيين وبخاصة المسيحيين بالمعايدة القلبية متمنين لهم مواسم خير وبركة”.

beirutgate.com_2017-04-05_12-04-44

اخترنا لك