سامي الجميّل : ديكتاتوريّة منتفعين تسطو على البلد

رأى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، أن هناك سطواً على البلد، واصفاً الفرقاء السلطة بـ”مجموعة ديكتاتوريّة منتفعين اتّفقوا على تقسيم الغلّة وحلب الدولة ليؤمّنوا استمراريّتهم في السلطة تحت عنوان التمديد أو قانون الستين أو قانون على قياسهم”.

وحمّل الجميّل في حديث إذاعي، جميع أفرقاء الحكومة “مسؤوليّة كلّ الصفقات والاستهتار بحقوق اللبنانيين وتطيير الانتخابات”.

وتساءل رئيس حزب “الكتائب”: “ما دمنا نعترف أنّه كان هناك هدر في السنوات الماضية في السوق الحرّة، لمَ نُسلّم الشركة نفسها السوق مرّة جديدة، ألا يوجد محاسبة؟”.

ولفت إلى أن “الشباب اعتبروا أنّهم يُصحّحون خطأ، لكن الخطأ ليس عابراً، فهناك شبهة أن هذه الشركة كانت تجني أموالاً غير مشروعة، لذا يجب الذهاب إلى القضاء وإجراء مناقصة شفافة”.

وأمل الجميّل أن “تتحقّق اللاءات الثلاثة: لا للتمديد لا للفراغ ولا للستين، وأن نذهب إلى قانون جديد وعادل ولا يكون شكلاً من أشكال التمديد”، معتبراً “أنّنا لا نتحمّل مسؤوليّة التمديد على عكس الفرقاء الموجودين في السلطة”.

وفي مناسبة عيد العمّال، وجّه الجميّل “تحيّة للعمّال وكلّ من يتعب ويعمل بعرق جبينه ليعيش في هذا البلد، في ظلّ وجود طبقة سياسيّة تصعّب له العيش في لبنان بكرامة”.

الوكالة الوطنية

اخترنا لك