ريفي : الاعتدال امّا ان يكون قويّاً او يكون انبطاحاً و الغاءً للذات

زار اللواء اشرف ريفي منطقة ضهر المغر في القبّة لاجراء مصالحة بين عدد من العائلات و كانت له كلمة قال فيها :

لقد كان لنا تحولاً في اللعبة السياسية كاملة حين خضنا الإنتخابات البلدية لطرابلس ، نعم قال “الأوادم” و الشرفاء و أصحاب الكرامة و عزة النفس أن المدينة هي من تقرر مصيرها و بالفعل هذا ما حصل . نحن على أبواب انتخابات نيابية ، نسمع كل يوم بوجوب فرض قانون انتخابات جديد ، و آخرها قانون النسبية .. باقي القليل من التفاصيل ، إما أن يتم الإتفاق عليها أو أن الشيطان المُخبّأ في التفاصيل ينسف اللعبة .

و تابع ريفي : نقول لكل اللبنانيين أنه سواء كان قانوناً أكثرياً أم نسبياً فنحن مستعدون للإنتخابات و ستكون هناك مفاجآت إن شاء الله .

وجود جورج بيننا في المناطق الشعبية يثبت بأن هدفنا و مبتغانا فعلاً العيش المشترك ، تعايشنا الإسلامي – المسيحي ، الإسلامي – الإسلامي ، هو مصدر الغنى للبلد و نحن نصر عليه و سنحافظ عليه .

كما توجّه ريفي للحاضرون : نقول للجميع أننا أثبتنا أن القرار يعود لطرابلس في شأن البلدية و يعود لطرابلس في شأن النيابية ، نحن نعلم كيف نحضّر لواجباتنا في المعركة الإنتخابية ، أصبحنا نملك الخبرة و بدأنا بتحضير المكنة الإنتخابية ، نحضّر لمشروع اختيار مرشحين على اللائحة ، هم أولادنا الذين يمثلونا و سنعطيهم ثقتنا لأن القرار قرارنا .

نقول للجميع بأننا لبنانيون و هويتنا الكبرى هي الهوية العربية ، لن تكون فارسية مهما كلف الأمر ، نحن عرب عرب عرب ، نحن مع الإعتدال ، الإعتدال القوي فإن لم يكن قوياً فهو لا شيئ ، هو انبطاح و الغاء للذات ، هو دوران في الفلك الآخر ، نحن الإعتدال القوي و لا يبني الوطن إلا المعتدلون الأقوياء ، المنبطحون و الزاحفون لا يبنون وطناً ، من يتخلى عن ثوابته يتخلى عن نفسه ، سنبقى محافظون على ثوابتنا مهما كلّف الأمر .

أي انسان يضيع “البوصلة” لا يصل إلى مبتغاه ، و الحمد لله نحن ندري إلى أين نحن ذاهبون .

و انهى ريفي كلمته بالتأكيد ان الانبطاح امام حزب الله هو ضعف و إلغاء للذات ، سنكون سواسية الند للند كما له لي و كما عليّ عليه و سنبقى محافظون على اعتدالنا ، على ثوابتنا ، على قضيتنا ، على وجودنا ، على هويتنا نحن و اياكم ان شاء الله.

اخترنا لك