باسيل : إتهامي بالفساد يصبُّ في إطار الإغتيال السياسي

لفت وزير الخارجية جبران باسيل الى أن “موضوع النازحين يتم إمّا عبر الحكومة السورية أو من دونها، أمّا الحديث عن ضمانات دولية فنذكر أنهم يتحدثون عن “إندماج” وليس عن “عودة”، مشيراً الى أن “هناك علاقات ديبلوماسية وعسكرية وأمنية ومالية اليوم مع سوريا فنحن ندفع لهم شهرياً مقابل ما نشتريه منهم من كهرباء منذ سنوات طويلة”.

واعتبر باسيل في حديث تلفزيوني أنه “إذا كانت مصلحة لبنان تقضي بعودة النازحين فيجب القيام بما يلزم لتحقيقه من دون عقد وعدد النازحين يرتفع على عكس ما يقولون ولدي الأرقام”، مضيفاً أن ” المجتمع الدولي يعطينا مواعظ في كيفية التعاطي بملف النازحين شرط أن تبقى دولهم بعيدة عن خطر النازحين”.

وأشار الى أنه “في شهر 8 – 2016 رفعت مطالب للحكومة اللبنانية ولم يتم تبنيها وهي كناية عن تصور كامل وخطة كاملة لموضوع النزوح السوري”، داعياً الى “رصد كل النازحين السوريين في لبنان والتسجيل مهم جداً لدى الأمن العام”، ومؤكداً أنه “لا يجب على النازحين ممارسة المهن التي يمارسها اللبناني بل الإلتزام فقط بالمهن التي تنصّ عليها وزارة العمل والقوانين”.

وكشف باسيل أن “عدد الولادات السورية بلغ في لبنان 111000″، معتبراً أنه “إذا تركنا مليون ونصف سوري في لبنان نكون نريح النظام السوري عوض أن يتحمل النظام مسؤوليتهم”.

من جهة أخرى، قال باسيل: “طلب مني رئيس الحكومة سعد الحريري أن أكون ضمن الوفد الذي يترأسه للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين الأميركيين في الأيام المقبلة”.

واعترف أنه “أكثر ما كنت خائفاً عليه هو ملف العقوبات الاقتصادية على لبنان بضوء النزوح والوضع الاقليمي”.

وفي ملف قانون الإنتخابات، أشار باسيل الى أن “السيد حسن نصرالله ساعد كثيراً في موضوع قانون الإنتخاب”، مضيفاً أننا “وزعنا الأدوار مع “القوات اللبنانية” حتى تمكنا من الحصول على الدوائر الـ15 التي تشكل أكبر الضوابط التي كنا نطالب بها، أمّا القاعدة الأساسية التي وضعنا على أساسها قانون الانتخاب هي معيار تأمين التمثيل الصحيح للمسيحيين”.

ولفت الى أن “قانون النسبية هو وليدة كل من كان وشارك في بكركي وأول من طرحه كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، مشيراً الى أن “اتفاقنا الرئاسي مع “القوات اللبنانية” ترافق مع كلام مبدئي في موضوع قانون الانتخاب ووضعنا احتمالين بينها الـ 15 دايرة”.

واعتبر أن “طرح مجلس الشيوخ لم يكن جدياً مع أني كنت أعتبر المسار فرصة نحو الدولة المدنية والفرصة لا تزال قائمة ولهذا أعدت طرحه في لقاء بعبدا”، معلناً أنه “قريبا جداً ستبدأ التعيينات في مجلس الوزراء”، ومتمنياً “الوصول الى الدولة المدنية في نهاية المطاف”.

وعن اتهامه بالفساد، قال باسيل: “أنا متهم منذ العام 2008 بكل الوزارات والحقائب التي توليّتها، وكل التهم التي تساق بحق “التيار الوطني الحرّ” هي ملفقّة وتدخل ضمن إطار حملة التشويه، واتهامي بالفساد يصب في إطار الإغتيال السياسي ضمن حملة مبرمجة”.

كما وأعلن وزير الخارجية جبران باسيل، خلال مقابلة مع الاعلامي مرسال غانم ضمن برنامج “كلام الناس”، رفع السرية المصرفية عن كل حساباته في لبنان والخارج توخياً للمصداقية.

رفع سرية مصرفية جبران باسيل

اخترنا لك