سعيد الماروق لا يخاف مضمون نصه ويبحث عن رؤية لينفذها بابداع

لا أدري ما الغاية من تشويه، أو التطاول على ما هو جميل ومبدع في بلادنا، ولا أفهم ما المقصد من التحركش أو التجريح بقامات لا تزال تعمل بتواضع رغم شهرتها الواسعة، وبصمتها الحاضرة، وظروفنا المنتوفة؟

ربما نبرر أن هذا التصرف من أجل الشهرة، وربما ينبع من حقد طائش يخرج من الغيرة العمياء، ومهما بررنا لن نقنع انفسنا بتصرفات غبية تدعي عملها في الصحافة…

ومنذ أيام كتب احد البلطجية في صحافة التطفل الافتراضي أن المخرج العالمي سعيد الماروق يستعد لاخراج فيلمه السينمائي الجديد، لكنه يخاف من المضمون!!!

الخبر معيب وكاذب، ونقول لكاتبه :

_ أولاً كيف لمخرج بمستوى سعيد الماروق اكثر من متمكن من عمله، ولا يبدأ بتنفيذ أي عمل إلا بعد وضع رؤية، ومن ثم خطة تنفيذية لرؤيته، وهذا الأهم والأصعب أن يخاف من مضمون النص!

_ ثانياً الماروق يتسلّم النص الفكرة من صاحبها بعد أن وضعت الافكار الادبية، والشخوص على الورق من خلال جلاسات الطاولة، وذلك لكونه يحترم فكر الاخرين.

_ ثالثاً حينما يستلم الماروق النص النهائي يعمل على جلسات عمل مع موهبته ليكسر النص الادبي، ويجعله نصاً رؤياوياً سينمائياً بعيداً عن اللغة الذهنية مع المحافظة على خصوصية وشخوص المؤلف.

_ رابعاً لا يسمح الماروق بالتدخل في عمله لكونه لا يخاف من نصه ولا من رؤيته، بل ينتظر النجاح، والنجاح يقلقه، ولكنه يسمع، ينظر، يراقب المنتقد، ويطبخ ما يناسب رؤيته عمله.

_ خامساً سعيد الماروق يتصرف خلال تنفيذ عمله بحسم، ويراقب كطفل يبحث عن عالمه الخاص، وهذا ليس غروراً بقدر ما هو تواضع واحترام.

تواضع …

في تواصله واستيعابه لكل شاردة وواردة تدور من حوله، وهذا يصالحه مع كل فريقه.

واحترام …

لكل مفردات العمل، والصغير والكبير في مجاميع العمل…

عذرًا…

لم اكن ارغب بالرد، ولكن على ما يبدو يوجد بعض الدخلاء في عالم الصحافة الافتراضية يعملون على تشويه صورة المبدع في بلادنا، لذلك وجب ان نقول لهم : اخرسوا !!!

جهاد أيوب

اخترنا لك